Tuesday, August 15, 2006

سمر المزغني La tunisienne

تونس - اخلاص القاضي - دخلت القاصة التونسية «سمر المزغني 17 عاما» كتاب غينيس «للارقام القياسية مرتين» «كاصغر كاتبة قصة قصيرة في العالم» و«الكاتبة الغزيرة الانتاج الاصغر في العالم» في عامي 2000 و2002 وهي تحمل في طيات قصصها نمطا يبتعد عن «التزييف اذا ما ادرك الاطفال واقعهم».
ونأت في سردها القصصي كما تقول لوكالة الانباء الاردنية منذ ان بدأت الكتابة في ربيعها السابع بجسد صغير نحيل عن كل ما يمكن ان «يجرح حساسية الطفل» وعن «قصص الجميلات والساحرات الشريرات» التي فاضت بها موضوعات ادب الاطفال في المكتبة العربية فيما اقتربت كتاباتها من واقع يعيد بناء الطفل بشفافية الحلم القابل للتحقيق بواقع 100 قصة.


«عرفان» اول قصة نشرت لها في عام 1997 ليصل نتاجها الادبي اليوم الى نحو 100 قصة تبرعت بريع بعضها الى «ارامل وايتام شهداء الانتفاضة الفلسطينية».. ونشر نتاجها الادبي فيما يزيد عن مائتي جريدة ومجلة تونسية وعربية ولها قصائد باللغتين العربية والفرنسية منحت عن بعضها العديد من الجوائز وشهادات التقدير والاوسمة كما راسلها العديد من زعماء العالم والقادة العرب تشجيعا لها فيما اطلق اسمها على صالون ثقافي في تونس. «صديقة».. «غدوت نملة».. «عصفور فلسطيني فقد امه» .. «عندما تمطر السماء» اسماء بعض من قصصها فيما تعتبر قصة «ايها الشريف ننحني لتمر بعصاك» كما تقول الاقرب الى وجدانها اذ اهدتها الى روح والدها في الذكرى السنوية الاولى لرحيله.


تؤمن «المزغني» بثقافة التغيير «التي تسهم بها وسائل الاعلام حين تسلط الضوء على قصص نجاح اطفال العالم العربي بل وتتبنى اصحابها لتكون منطلقا لاعداد اجيال قادرة على تحمل مسؤولياتها بواقعية وادراك كما تعتقد.
سيبقى الطفل حاضرا في وجدان «المزغني» وستستمر بالكتابة عنه وله كما تنوه حتى لو اضحت عجوزا في الستين «فبداخلها طفل لا يكبر بل يتعلم دائما كيف يكبر».

3 Comments:

At Tuesday, August 22, 2006 4:09:00 PM, Anonymous Anonymous said...

I heard about her...Mashallah!
But, I think she's going to stick to writing Children's books for the rest of her life. I doubt she'll ever be able to move to more serious literature!
Nevertheless, I'll buy her books for my future children.

 
At Tuesday, August 22, 2006 9:46:00 PM, Blogger Jaafar said...

She's great, obviously!

I also think she'll stick to writing children's books. Doing that requires also sticking to part of her childhood, despite the passing of years. Exactly like a famous caricaturist you should know, Naji El Ali, who always said that no matter how long he lives, he will always be 10.

He was 10 when he was chased away from a refugee camp, an event which was to influence his work.

Thank you, dearest!

 
At Wednesday, August 23, 2006 2:39:00 PM, Anonymous Anonymous said...

I love Naji. The child in him didn't want to grow up.
His cartoons were political cartoons, therefore they were serious.

He was attached to his childhood, because of the tragedy that happened (leaving Palestine).

Welcome Jaafar=)

 

Post a Comment

<< Home


Powered by IP2Location.com Locations of visitors to this page